دولة مؤسساتية.. ديمقراطية متقدمة

التعريف

مؤسسة عراقية مدنية غير حكومية تعمل سياسياً على دعم التجربة الديمقراطية في العراق، وانضاجها وتصحيح مساراتها وتقويمها من السياسات الخاطئة، كما تسعى اجتماعياً الى بناء مجتمع ديمقراطي منسجم مع الإطار العام لنظام الحكم في العراق.

عن المركز

أنطلق (مركز عشتار لدعم الديمقراطية) في مدينة النجف بمبادرة مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن العام، السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، بدأت النشاطات قبل تأسيس المركز في العام 2015 من خلال عقد اجتماعات وجلسات شبابية مصغرة لتبادل الرؤى والافكار في القضايا العامة التي تخص الدولة والمجتمع، ولمناقشة المشاكل والبحث عن الحلول والعمل على إيصالها إلى الفواعل السياسية والاجتماعية. تأسس بعد ذلك (نادي عشتار السياسي) على مواقع التواصل الاجتماعي ليجمع الشباب الفاعل بالنخب المؤثرة في المجتمع وصناع القرار. أذ أصبح النادي مساحة محايدة للتواصل والحوار الهادف في القضايا العامة.

بتراكم الأنشطة والبرامج الممنهجة والمنظمة تطور العمل ليكون أكثر مؤسساتية، نتيجة لذلك تأسس (مركز عشتار لدعم الديمقراطية) ليصبح واحة سياسية- اجتماعية تضم عددًا من الخبراء وأصحاب الرأي، وعدداً من السياسيين والمسؤولين الحكوميين ونخبة من الباحثين والأكاديميين ورجال الدين والاعلاميين والفاعلين البارزين في المشهد العراقي.

 

يعمل المركز  على أشراك المجتمع  بنخبه وفاعليه في رسم السياسات العامة للدولة والمساهمة بتعزيز الممارسة الديمقراطية من خلال عدّة برامج تتضمن عقد طاولات حوارية وحلقات نقاشية وأقامه مؤتمرات وندوات و ورش عمل بمشاركة المعنيين من صناع القرار والمراكز البحثية والأكاديمية والمنظمات المحلية والدولية  للخروج بتوصيات ومقترحات وخطط وأوراق سياسات تقدم إلى الأشخاص أو الجهات أو المؤسسات ذات العلاقة، أذ يعمل المركز كجماعة ضغط تدفع باتجاه تشريع وتعديل القوانين وإصدار القرارات الحكومية التي تلامس قضايا المجتمع وتخدم  المصالح الوطنية العليا.  

الاهداف

 تدعيم مسارات العمل في مؤسسات الدولة والدفع باتجاه رسم وتطبيق الاستراتيجيات السياسية والادارية والاقتصادية الصحيحة المحلية والاتحادية وبلورة الرؤى التي تدعم التجربة الديمقراطية في العراق وتساهم في انضاجها.

تنمية قدرات الشباب وتمكينهم ودعم المبادرات الشبابية المدنية والسياسية والاقتصادية والمساهمة في اعداد جيل متمكن ومؤهل لقيادة العراق في المستقبل.

تطوير اقتصاد الدولة من خلال دعم القطاع الخاص.

العمل اجتماعيا على رفع الوعي الديمقراطي بالاليات والسبل المتاحة

تعزيز المشاركة المجتمعية وجعلها احدى الاليات الفاعلة في صنع القرار وتعزيز الرقابة المجنمعية على عمل الدولة ومؤسساتها

المسارات الاستراتيجية لمركز عشتار

اولاً : المسار السياسي الوطني

يشمل هذا المسار البرامج والخطط والمبادرات التي يوظّف من خلالها مركز عشتار لدعم الديمقراطية شبكات العلاقات التي يمتلكها مع القوى السياسية التقليدية والقوى السياسية الناشئة والإعلاميين والكُتّاب والمدونين والصحفيين والناشطين السياسيين والباحثين والنخب الأكاديمية والعلمية ومع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الاجتماعية والدينية ودوائر صنع القرار، من أجل تصويب المسارات السياسية وتعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار ورسم السياسات، ومن أجل العمل على ايجاد الفضاء السياسي – الاجتماعي الوطني الجامع حيث توحيد الجهود صوب القضايا المشتركة.

ثانياً : مسار بناء مؤسسات الدولة

(المسار الفني – الاقتصادي، الإداري، القانوني)

إن العمل في هذا المسار يشمل تقديم المشورات الفنية والتخصصية لمؤسسات الدولة العراقية، التشريعية والتنفيذية، من خلال الاستعانة بأصحاب الخبرات من النخب والكفاءات الأكاديمية المهتمة برفع أداء المؤسسات التنفيذية (إجرائياً وإدارياً) والتشريعية (قانونياً)، من خلال تشخيص المشاكل والاخطاء ووضع الحلول والاستراتيجيات الناجعة ورفد مؤسسات الدولة بها.

ثالثا : العلاقات الخارجية

إن العمل في هذا المسار يشمل تطبيق الاستراتيجية التي رسمها مركز عشتار وشرع بتنفيذها في الانفتاح والتواصل الهادف مع المنظمات الدولية والإقليمية والبعثات الدبلوماسية الرسمية والجامعات والمعاهد البحثية العالمية، وتوظيف هذا التواصل في إنضاج التجربة الديمقراطية العراقية ورفدها بالخبرات الأجنبية وجعلها مواكبة للتجارب الدولية السياسية والاجتماعية والاقتصادية الناجحة والمتقدمة، حيث يعمل مركز عشتار على توفير الارضية المناسبة التي تؤطّر هذه العلاقات بما يخدم المصالح الوطنية العليا.

رابعاً : ملف المبادرات الشبابية

ويشمل العمل في هذا المسار على برامج إعداد وتمكين الطلبة والشباب المهتمين بالشأن العام، وتأهيلهم سياسياً وثقافياً وتنمية قدراتهم القيادية ومهاراتهم الذاتية، للمساهمة في خلق قيادات شابة مؤثرة ذات دور ايجابي فاعل في الحياة السياسية، كما يشمل العمل على دعم منظمات المجتمع المدني الشبابية والنسوية النوعية، الفاعلة والمؤثرة منها.